Please Vote for Egypt!!!
Monday, November 30, 2009
Sunday, October 25, 2009
يوميات الشارع المصري و أنفلوانزا الخنازير
امبارح في الصيدلية حصل موقف غريب ،و الغريب فيه الجهل اللي شعبنا فيه،الشعب المصري المفروض انه شعب ذكي بس ايه اللي حصل الله أعلم.
طبعاً كل الناس عارفة هلع المصريين اليومين دول علي المطهرات و الكمامات و كل ده طبعاً في مصلحة الشركات و الصيدليات و السوبر ماركتس اللي بتكسب جامد أوي من الهوجة دي.
بس امبارح وقفت وجهاً لوجه مع واحدة مصممة علي رأيها انها عايزة تحج السنادي،بحجة ايه يعني اما نموت ده الواحد يتمني انه يموت في السعودية ،وان أصلاً ربنا حيحمينا عشان احنا مسلمين و المرض ده جاي من البلاد اللي ميعرفوش فيها ربناو إن عمرنا ما سمعنا عنه غير عندهم،و كانت متمسكة برأيها لدرجة غريبة.حاولت أفهمها ان المرض ده مش بيموت أصلاً وإن اللي بيموت الناس اللي عندهم مشاكل أو ضعف مناعة لسبب أو آخر وأن المشكلة في تحور الفيروس و اتحاده مع فيروس انفلوانزا الطيور ساعتها البلاد كلها شوارعها هتتحول مستشفيات و يموت الملايين و قلتلها مأظنش انك تحبي تكوني السبب في موت ناس تانية،بس حسيت اني بكلم نفسي لما كان ردها ان مشكلتها الحالية انها عايزة تسافر السعودية عشان تجيب فرش السنان لأنها مش لقية حاجة عجباها هنا!! ساعتها افتكرت أنا بتعامل مع مصريين الشعب اللي بقالو خمسين سنة مستواه العلمي و الثقافي بينحدر بس حينحدر لحد فين ربنا يستر........... صدق المثل اللي قال ان عمرك ما تغلب جاهل في مناقشة!
Sunday, September 16, 2007
Tuesday, August 28, 2007
الشعب المصري بالقرن الواحد والعشرين
لقد كان الشعب المصري في يوم من الأيام معروف بالنخوة والشهامة والرجولة عن حق فلم تكن رجولة التجرئ علي الفتايات في الشوارع ولكن كانت مرؤة المساعدة و عدم السكوت عن أي سلوك خاطئ بالشارع لقد أصبح المواطن المصري لا تحركه سوي مشاعر الحقد والغل والكره المغلفة بالضعف و القهر و الحاجة.فإذا مشيت بشوارع القاهرة تري من يمشي بالشارع ينظر إلي لعبة مع بائع علي الرصيف و ابنه منهمكا بالبكاء و محاولا أن يقنع اباه بأن يشتريها له ولكن ما بيد الأب من حيلة فهو لا يملك ثمن تلك اللعبة الرديئة،وتمر من أمامهم السيارات الفارهة و الشباب العرب المتسكعين بشوارعنا طوال الليل.و ما جعلني أتأمل ما آلت اليه شخصية المصري هو موقف أو ما يعتبر اختبار من الله ولكني فشلت فيه. فأثناء مروري سيرا علي الأقدام بأحد الشوارع المزدحمة بالقاهرة رأيت طفلا صغيرا خيل لي أنه في السابعة من عمره،كان يمشي وحيدا باكيا،تظهر عليه ملامح التعب الشديد بعد أن أمضي النهار بحثا عن أمه،ولكني مضيت بطريقي دون أن أقدم له أي مساعدة ،ولكني حتي هذه اللحظة معذبة الضمير خاصة كلما أفكر في مصير ذلك الطفل الذي إذا لم يجد والداه فسوف تنتظره حياة لا يمكن أن يتخيلها أحد ،أسيكون من أطفال الشوارع أم "سيصطاده "شخص ما ليستغله،أم ستخطفه أحد العصابات لتسرق أعضائه و يجد أهله ما تبقي منه في صندوق للزبالة؟ كل هذا و أكثر من الممكن أن يكون مصير ذلك الطفل.ولكن بعد بعض من التفكير رأيت أن هناك العديد من الأشخاص كانوا من الممكن أن يساعدوه أفضل مني فأنا مجرد فتاة في بلد غريب بالكاد أعرف بضع أماكن محددة ولكن ذلك الكم الهائل من البشر الذي كان بالشارع ألا يوجد منهم أي شاب أو رجل تأخذه النخوة ليساعد ذلك الولد المسكين!أم أصبح المصري أجبن من أن يتقدم نحو طفل صغير ليسأله إذا كان يحتاج إلي المساعدة.عليه العوض ومنه العوض في شعب أصبح لا يعرف سوي الحقد و الكره والخوف.
Thursday, July 12, 2007
The Ancient Seven Wonders of The world
Sunday, May 20, 2007
الثقافة العربية إلي أين؟
أمس الأول أثناء مشاهدتي للتليفيزيون وأثناء تغييري للمحطات استوقفني أحد برامج المسابقات الاستعراضية لردائة العرض ولكن ليس هذا ما صدمني وجعلني أبكي من هول ما رأيت؛فإذا بأحد المتسابقين يغني أغنية "طالعة من بيت ابوها" تلك الأغنية الأصيلة المنتمية لتراث عريق راقي متمدن ؛ومن ورائه بعض الراقصين مرتدين ملابس رعاة البقر الأمريكيين ومن حولهم ديكور لقرية أمريكية في تلك الحقبة.حتى الآن لا أصدق ما رأيت و لا أعرف كيف أعلق ولا أعرف ما يجب أن يقال لمن نظم مثل ذلك العرض .أيتناسون تاريخ العراق وتراثها ويرتدون ملابس المحتل ،كيف يعقل ذلك ،كيف استطاع المنظمون أن يفعلوا مثل ذلك الأمر المشين المهين ،أكان عن عمد لمحي التراث العراقي و ترسيخ استبدال الثقافة العراقية و العربية بالثقافة الامريكية في عقول المشاهدين العرب؟أم أن مثل ذلك التصرف المستفز كان نابعا من جهل وعدم ادراك ؟ فإذا كان السبب الثاني فهو عذر أقبح من ذنب ويجب علي القائمين علي البرنامج والمحطة استبدال الجهلة بأناس أكثر علما و ادراكا و فهما ؛أما إذا كان السبب الأول،فعليه العوض و منه العوض في الشعب العربي الذي انقسم إلي جزئين ،إما عميل أو ضحية ولكن القواسم المشتركة بين هاتين الفئتين أنهم مغيبون ولا يعرفون سوي اللهث وراء الطعام والمال
Friday, January 26, 2007
Peseshet "overseer of physicians"
بيسيشيت أقدم طبيبة عرفها التاريخ وكان من أهم ألقابها "راعية الأطباء"،وهي واحدة من ضمن العديد من نساءمصر القديمة التي وجدت مقابرهن مزخرفة بالألقاب التى حصلن عليها تكريما لهن على المجهود الذي بذلنه أو لتفوقهن في مجالهن.المرأة في مصر القديمة كانت تمتلك حقوق لم ولن تمتلكها أي امرأة علي مر العصور . فقد كانت المرأة تعمل في جميع المجالات طبيبة،مهندسة......إلخ،كان من حقها تمثيل نفسها أمام القضاء ،من حقها التملك و اختيار شريك حياتها و اختيار من يرث ممتلكاتها إلي آخره من الحقوق التي مازالت تطالب بها نساء اليوم. وكانت المرأة المصرية في العصر البطلمي تتمتع بحقوق كانت تفتقدها المرأة الاغريقية.و لقد اخترت بيسيشيت كمثال لشخصية مصرية عظيمة نسيناها كما نسينا العديد من الشخصيات المصرية التي أثرت في العالم أجمع.وأعتقدت أنه واجب علي دارسي التاريخ توعية الناس و تعريفهم بالشخصيات المصرية المختلفة بداية من عصور ما قبل التاريخ و حتي يومنا الحالي ،للرفع من معنويات المصريين المحطمة و زيادة تقديرهم للشخصية المصرية بوجه عام،وأيضا تكريما للمصريين السابقين وتخليدا لذكراهم ،فهؤلاء أناس خلدهم التاريخ لأعمالهم التي غيرت مساره ولكن تناسيناهم كما تناسينا العديد من الأشياء كحقوق المرأة التي تناسيناها بسبب تضائل الحريات والفقر و ضعف المستوي التعليمي و الثقافي مما أدي إلي اضمحلال الفكر و تفسير الدين كلٍ علي هواه بالرغم من أن ديننا الحنيف دعي إلي الرحمة و نصرة المظلوم و الدفاع عن المستضعف ؛ و قد أعاد الإسلام كل الحقوق التي كانت مسلوبة من المرأة ،ولكنه كان المفروض أن يكون بالنسبة للمصريين مجرد تنظيم لتلك الحقوق لأن المجتمع المصري كان مجتمعا ذكيًا متفتحًا و لذلك كان من أكثر المجتمعات تقدما و رقيا و لكن نتيجة الاحتلالات المتكررة و عصور الاضمحلال التي مررنا بها تناسينا أننا أول المجتمعات تمدننا و لكن يبقي السؤال كيف يعاد بناء الشخصية المصرية و إعادة مجدنا الماضي في ظل الظروف الحالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Subscribe to:
Posts (Atom)