Sunday, September 16, 2007

Tuesday, August 28, 2007

الشعب المصري بالقرن الواحد والعشرين

لقد كان الشعب المصري في يوم من الأيام معروف بالنخوة والشهامة والرجولة عن حق فلم تكن رجولة التجرئ علي الفتايات في الشوارع ولكن كانت مرؤة المساعدة و عدم السكوت عن أي سلوك خاطئ بالشارع لقد أصبح المواطن المصري لا تحركه سوي مشاعر الحقد والغل والكره المغلفة بالضعف و القهر و الحاجة.فإذا مشيت بشوارع القاهرة تري من يمشي بالشارع ينظر إلي لعبة مع بائع علي الرصيف و ابنه منهمكا بالبكاء و محاولا أن يقنع اباه بأن يشتريها له ولكن ما بيد الأب من حيلة فهو لا يملك ثمن تلك اللعبة الرديئة،وتمر من أمامهم السيارات الفارهة و الشباب العرب المتسكعين بشوارعنا طوال الليل.و ما جعلني أتأمل ما آلت اليه شخصية المصري هو موقف أو ما يعتبر اختبار من الله ولكني فشلت فيه. فأثناء مروري سيرا علي الأقدام بأحد الشوارع المزدحمة بالقاهرة رأيت طفلا صغيرا خيل لي أنه في السابعة من عمره،كان يمشي وحيدا باكيا،تظهر عليه ملامح التعب الشديد بعد أن أمضي النهار بحثا عن أمه،ولكني مضيت بطريقي دون أن أقدم له أي مساعدة ،ولكني حتي هذه اللحظة معذبة الضمير خاصة كلما أفكر في مصير ذلك الطفل الذي إذا لم يجد والداه فسوف تنتظره حياة لا يمكن أن يتخيلها أحد ،أسيكون من أطفال الشوارع أم "سيصطاده "شخص ما ليستغله،أم ستخطفه أحد العصابات لتسرق أعضائه و يجد أهله ما تبقي منه في صندوق للزبالة؟ كل هذا و أكثر من الممكن أن يكون مصير ذلك الطفل.ولكن بعد بعض من التفكير رأيت أن هناك العديد من الأشخاص كانوا من الممكن أن يساعدوه أفضل مني فأنا مجرد فتاة في بلد غريب بالكاد أعرف بضع أماكن محددة ولكن ذلك الكم الهائل من البشر الذي كان بالشارع ألا يوجد منهم أي شاب أو رجل تأخذه النخوة ليساعد ذلك الولد المسكين!أم أصبح المصري أجبن من أن يتقدم نحو طفل صغير ليسأله إذا كان يحتاج إلي المساعدة.عليه العوض ومنه العوض في شعب أصبح لا يعرف سوي الحقد و الكره والخوف.

Thursday, July 12, 2007

The Ancient Seven Wonders of The world

The colossus of Rhodes, Greece

Mausoleum at Halicarnassus, turkey
The Temple of Artemis at Ephesus, Turkey
The Hanging Gardens of Babylon, Iraq
The Statue of Zeus at Olympia, GreeceThe Light House of Alexandria at Pharos Island, Egypt



The Pyramids of Giza, Egypt

Sunday, May 20, 2007

الثقافة العربية إلي أين؟

أمس الأول أثناء مشاهدتي للتليفيزيون وأثناء تغييري للمحطات استوقفني أحد برامج المسابقات الاستعراضية لردائة العرض ولكن ليس هذا ما صدمني وجعلني أبكي من هول ما رأيت؛فإذا بأحد المتسابقين يغني أغنية "طالعة من بيت ابوها" تلك الأغنية الأصيلة المنتمية لتراث عريق راقي متمدن ؛ومن ورائه بعض الراقصين مرتدين ملابس رعاة البقر الأمريكيين ومن حولهم ديكور لقرية أمريكية في تلك الحقبة.حتى الآن لا أصدق ما رأيت و لا أعرف كيف أعلق ولا أعرف ما يجب أن يقال لمن نظم مثل ذلك العرض .أيتناسون تاريخ العراق وتراثها ويرتدون ملابس المحتل ،كيف يعقل ذلك ،كيف استطاع المنظمون أن يفعلوا مثل ذلك الأمر المشين المهين ،أكان عن عمد لمحي التراث العراقي و ترسيخ استبدال الثقافة العراقية و العربية بالثقافة الامريكية في عقول المشاهدين العرب؟أم أن مثل ذلك التصرف المستفز كان نابعا من جهل وعدم ادراك ؟ فإذا كان السبب الثاني فهو عذر أقبح من ذنب ويجب علي القائمين علي البرنامج والمحطة استبدال الجهلة بأناس أكثر علما و ادراكا و فهما ؛أما إذا كان السبب الأول،فعليه العوض و منه العوض في الشعب العربي الذي انقسم إلي جزئين ،إما عميل أو ضحية ولكن القواسم المشتركة بين هاتين الفئتين أنهم مغيبون ولا يعرفون سوي اللهث وراء الطعام والمال

Friday, January 26, 2007

Peseshet "overseer of physicians"

بيسيشيت أقدم طبيبة عرفها التاريخ وكان من أهم ألقابها "راعية الأطباء"،وهي واحدة من ضمن العديد من نساءمصر القديمة التي وجدت مقابرهن مزخرفة بالألقاب التى حصلن عليها تكريما لهن على المجهود الذي بذلنه أو لتفوقهن في مجالهن.المرأة في مصر القديمة كانت تمتلك حقوق لم ولن تمتلكها أي امرأة علي مر العصور . فقد كانت المرأة تعمل في جميع المجالات طبيبة،مهندسة......إلخ،كان من حقها تمثيل نفسها أمام القضاء ،من حقها التملك و اختيار شريك حياتها و اختيار من يرث ممتلكاتها إلي آخره من الحقوق التي مازالت تطالب بها نساء اليوم. وكانت المرأة المصرية في العصر البطلمي تتمتع بحقوق كانت تفتقدها المرأة الاغريقية.و لقد اخترت بيسيشيت كمثال لشخصية مصرية عظيمة نسيناها كما نسينا العديد من الشخصيات المصرية التي أثرت في العالم أجمع.وأعتقدت أنه واجب علي دارسي التاريخ توعية الناس و تعريفهم بالشخصيات المصرية المختلفة بداية من عصور ما قبل التاريخ و حتي يومنا الحالي ،للرفع من معنويات المصريين المحطمة و زيادة تقديرهم للشخصية المصرية بوجه عام،وأيضا تكريما للمصريين السابقين وتخليدا لذكراهم ،فهؤلاء أناس خلدهم التاريخ لأعمالهم التي غيرت مساره ولكن تناسيناهم كما تناسينا العديد من الأشياء كحقوق المرأة التي تناسيناها بسبب تضائل الحريات والفقر و ضعف المستوي التعليمي و الثقافي مما أدي إلي اضمحلال الفكر و تفسير الدين كلٍ علي هواه بالرغم من أن ديننا الحنيف دعي إلي الرحمة و نصرة المظلوم و الدفاع عن المستضعف ؛ و قد أعاد الإسلام كل الحقوق التي كانت مسلوبة من المرأة ،ولكنه كان المفروض أن يكون بالنسبة للمصريين مجرد تنظيم لتلك الحقوق لأن المجتمع المصري كان مجتمعا ذكيًا متفتحًا و لذلك كان من أكثر المجتمعات تقدما و رقيا و لكن نتيجة الاحتلالات المتكررة و عصور الاضمحلال التي مررنا بها تناسينا أننا أول المجتمعات تمدننا و لكن يبقي السؤال كيف يعاد بناء الشخصية المصرية و إعادة مجدنا الماضي في ظل الظروف الحالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟