بيسيشيت أقدم طبيبة عرفها التاريخ وكان من أهم ألقابها "راعية الأطباء"،وهي واحدة من ضمن العديد من نساءمصر القديمة التي وجدت مقابرهن مزخرفة بالألقاب التى حصلن عليها تكريما لهن على المجهود الذي بذلنه أو لتفوقهن في مجالهن.المرأة في مصر القديمة كانت تمتلك حقوق لم ولن تمتلكها أي امرأة علي مر العصور . فقد كانت المرأة تعمل في جميع المجالات طبيبة،مهندسة......إلخ،كان من حقها تمثيل نفسها أمام القضاء ،من حقها التملك و اختيار شريك حياتها و اختيار من يرث ممتلكاتها إلي آخره من الحقوق التي مازالت تطالب بها نساء اليوم. وكانت المرأة المصرية في العصر البطلمي تتمتع بحقوق كانت تفتقدها المرأة الاغريقية.و لقد اخترت بيسيشيت كمثال لشخصية مصرية عظيمة نسيناها كما نسينا العديد من الشخصيات المصرية التي أثرت في العالم أجمع.وأعتقدت أنه واجب علي دارسي التاريخ توعية الناس و تعريفهم بالشخصيات المصرية المختلفة بداية من عصور ما قبل التاريخ و حتي يومنا الحالي ،للرفع من معنويات المصريين المحطمة و زيادة تقديرهم للشخصية المصرية بوجه عام،وأيضا تكريما للمصريين السابقين وتخليدا لذكراهم ،فهؤلاء أناس خلدهم التاريخ لأعمالهم التي غيرت مساره ولكن تناسيناهم كما تناسينا العديد من الأشياء كحقوق المرأة التي تناسيناها بسبب تضائل الحريات والفقر و ضعف المستوي التعليمي و الثقافي مما أدي إلي اضمحلال الفكر و تفسير الدين كلٍ علي هواه بالرغم من أن ديننا الحنيف دعي إلي الرحمة و نصرة المظلوم و الدفاع عن المستضعف ؛ و قد أعاد الإسلام كل الحقوق التي كانت مسلوبة من المرأة ،ولكنه كان المفروض أن يكون بالنسبة للمصريين مجرد تنظيم لتلك الحقوق لأن المجتمع المصري كان مجتمعا ذكيًا متفتحًا و لذلك كان من أكثر المجتمعات تقدما و رقيا و لكن نتيجة الاحتلالات المتكررة و عصور الاضمحلال التي مررنا بها تناسينا أننا أول المجتمعات تمدننا و لكن يبقي السؤال كيف يعاد بناء الشخصية المصرية و إعادة مجدنا الماضي في ظل الظروف الحالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Friday, January 26, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
The status of Egypt will never be regained unless the egyptians woke up from the comma they've been in for the last 55 years!
Post a Comment